من هي صباح عبدالله
أحمد المطلق
صباح عبد الله، كاتبة وروائية وناشطة ثقافية سعودية من مدينة الخبر. تحمل شهادة بكالوريوس في علوم الحاسب الآلي من جامعة الملك عبد العزيز، وتُعرف بحبها العميق للمعرفة وشغفها بالاكتشاف والبحث عن الدهشة. دخلت عالم الكتابة من باب الصدفة، لكنها سرعان ما صنعت لنفسها اسمًا لامعًا في المشهد الثقافي المحلي.
تتنوع هوية صباح الأدبية بين النصوص النثرية والرواية، متأثرة بعوالم الخيال والتجربة الإنسانية والرمزية العميقة. بدأت مشوارها الأدبي بإصدار كتاب «أجدان»، الذي تضمن نصوصًا نثرية نابضة بالمشاعر، ثم أصدرت رواية «مدينة الكتب» التي تجسد الكتب كشخصيات حية تتحاور وتتصارع في عالم رمزي ثري. إلى جانب الكتابة، تتميز صباح بحضورها الثقافي اللافت، فهي مؤسسة صالون بوح الثقافي، وعضو في مؤسسات خطابية وتطويرية مثل Toastmasters، ما يعكس قدرتها على الجمع بين الفكرة والصوت والكلمة.
الهوية الأدبية والفنية
دورها في المشهد الأدبي والثقافي
برزت صباح عبد الله كوجه ثقافي نشط في المشهد السعودي، إذ أدارت لقاءات ثقافية متنوعة وأسهمت في إثراء الحوارات الأدبية والفكرية. شاركت في تنظيم وإدارة الفعاليات الأدبية والفنية وقدّمت ورشًا تدريبية في مجالات الكتابة الإبداعية والتحرير الأدبي والكتابة المسرحية، بالتعاون مع جهات مرموقة مثل هيئة المسرح وهيئة الأدب والنشر. كما أطلقت مشروع «صالون بوح» الثقافي الذي بدأ حضوريًا وانتقل لاحقًا إلى المساحات الرقمية، حيث تمكنت من خلق بيئة حوارية تحتفي بالتعدد والاختلاف، وجمعت بين الأكاديميين والمبدعين والجمهور العام بأسلوب راقٍ ومنفتح.
ماذا قالت في لقاءاتها الإعلامية؟
شخصيات أدبية أخرى
ماذا قال عنها
صباح عبد الله هي رحلة من قارئة متعطشة للمعرفة إلى كاتبة وناشطة ثقافية مؤثرة. استطاعت أن تحول الكتابة من تجربة شخصية إلى مشروع معرفي وإنساني، وأن تصنع مساحات حوارية مفتوحة تتسع للاختلاف والإبداع. تجمع صباح بين الكلمة والصوت والفعل، وتواصل سعيها إلى تقديم أعمال تعبر عن قلقها الإنساني ودهشتها المستمرة من الحياة. وصفت صباح بدايتها مع الكتابة بأنها كانت نوعًا من التنفيس الداخلي، قبل أن تدرك أثرها العميق على القارئ.
ذكرت أن رواية «ترمي بشرر» لعبده خال كانت نقطة تحول فتحت لها أبواب الأدب والخيال. أكدت أن الكتابة بالنسبة لها ليست وسيلة للشهرة، بل لصناعة المعنى والتأثير الحقيقي. استشهدت بمقولة هاروكي موراكامي «اكتب حتى لا يكون الموت الكلمة الأخيرة»، وعبرت عن رغبتها في تقديم أعمال تليق بالقراء، سواء من خلال الكتابة أو الحوار أو المساحات الرقمية. تحدثت أيضًا عن شغفها بإدارة النقاشات وورش العمل، ورأت أن أقصى انتصار في الحوار هو أن يتعلم الإنسان شيئًا جديدًا.


"روائية وقيّمة ثقافية، تنسج تأملات عميقة حول المشاعر الإنسانية وتدعم الرواية الأصيلة، مؤمنة بأن الحكمة الحقيقية تكمن في احتضان تناقضات الحياة بقلب مليء بالحب. تثير نقاشات عميقة حول الطباع البشرية، المشاعر، والغرباء، وتشجع الرياضة السعودية وتشارك توصيات تلفزيونية! مجتمع إكس يشيد بها لمساهماتها الأدبية الراقية ونقاشاتها الثقافية الجذابة"








الكتابة ليست وسيلة للشهرة، بل لصناعة المعنى والتأثير الحقيقي.






أدب ماب
جميع الحقوق مسجلة لدى هيئة الملكية الفكرية © 2025
Adapmap
خريطة الموقع