هو مرآة تعكس التحولات الثقافية والاجتماعية التي شهدتها المملكة العربية السعودية عبر تاريخها. يمتد جذوره إلى الأدب العربي التقليدي، ويجمع بين الأصالة والحداثة. شهد مراحل تطور متعددة، بدءًا من الأدب التقليدي في أواخر القرن التاسع عشر، مرورًا بالأدب الإصلاحي والحداثي، وصولًا إلى مرحلة التنوع والانفتاح في العصر الحديث. يتميز الأدب السعودي برواياته وشعره وقصصه القصيرة التي تستعرض القيم المحلية والتحديات العالمية، مع إسهامات ملحوظة في أدب المرأة وأدب الشباب. اليوم، يُعد الأدب السعودي جزءًا مهمًا من المشهد الثقافي العالمي، بفضل جهود الهيئات الثقافية ودعم الترجمة والنشر.
الأدب السعودي
نقوم بشكل يومي بإضافة الأعمال الأدبية إلى موقع أدب ماب ونهدف إلى حصر جميع الأعمال الأدبية السعودية بنسبة 100%.
الأدب السعودي في أرقام
2500+
أديب وأديبة
4000+
رواية
1500+
ديوان شعري
1000+
مجموعة قصصية
نهدف إلى تقديم صورة شاملة ومُلهمة عن تطور الأدب السعودي بأسلوب مبتكر يعتمد على الأرقام والمعلومات الموثوقة.
المخطط الزمني للأدب السعودي
يقدم المخطط الزمني رحلة تطور الأدب السعودي منذ بداياته في أواخر القرن التاسع عشر وحتى يومنا هذا. يعكس المخطط المحطات الرئيسية التي أثرت على الأدب، من الأدب التقليدي والإصلاحي إلى التحولات الحداثية وما بعدها، مع تسليط الضوء على إسهامات الرواد وتطور الأنواع الأدبية المختلفة.
يُعتبر الأدب السعودي امتدادًا للأدب العربي التقليدي في الجزيرة العربية.
أقدم القصائد الشعرية الموثقة عن الدولة السعودية الأولى ١٧٢٧ هي للشاعرين عبد الكريم بن حبشان ومحمد أبو نهية.
تأسيس الصحف المحلية مثل صحيفة أم القرى عام ١٩٢٤ لعب دورًا مهماً في نشر المقالات الأدبية والنقدية.
ظهور كتاب "أدب الحجاز" عام ١٩٢٥ الذي أصدره محمد سرور الصبان وجمع فيه نماذج من الأدب في الحجاز.
الشاعر محمد بن عبد الله بن عثيمين يعيد إحياء الشعر الفصيح في قلب الجزيرة العربية، ومن اشهر قصائده نظمها بمناسبة دخول الملك عبدالعزيز إلى الأحساء عام ١٩١٣:
"العز والمجد في الهندية القضبِ ...
لا في الرسائل والتنميق للخُطبِ"
الشعر النبطي هو النوع الأدبي الأكثر شهرة في شبه الجزيرة العربية وأول من وثق نماذج منه هو ابن خلدون في مقدمته وسماه الشعر البدوي.
صدور أول رواية سعودية وهي رواية "التوأمان" لعبد القدوس الأنصاري عام ١٩٣٠.
كتابة مسرحية "الظالم نفسه" لحسين سراج، التي تعتبر بداية الأدب المسرحي في السعودية عام ١٩٣٢.
بدأت الأجناس الأدبية الأخرى في الظهور مع ظهور أولى المطابع في مكة المكرمة عام ١٨٨٣ التي ساعدت في نشر الأعمال الأدبية.
أقدم من كتب من المستشرقين عن الاهتمام بالشعر والأدب هو جون لويس بوركهارت عام ١٨١٤ ، في كتابه "ملاحظات حول البدو الوهابيين"، بقوله: "وقد جمع ابن سعود أفضل الشعراء في الصحراء في الدرعية، وكان يبتهج للشعر، وأعطى بسخاء لمن تفوّق في الشعر".
تعد مجلة المنهل التي صدرت عام ١٩٣٧ أقدم مجلة أدبية في المملكة العربية السعودية.
إصدار أول ديوان شعري مطبوع عام ١٩٤٦ للشاعر طاهر زمخشري بعنوان" أحلام الربيع".
صدور أول رواية نسائية "ودّعت آمالي" لسميرة خاشقجي، تحت اسم مستعار "سميرة بنت الجزيرة" عام ١٩٦٠.
في سنة ١٩٥٤ ظهرت أول سيرة ذاتية في شكل روائي، وهي كتاب للكاتب أحمد السباعي بعنوان "أبو زامل" الذي غير اسمه فيما بعد إلى "أيامي".
شارك الأدباء في تأسيس الإذاعة السعودية عام ١٩٤٩ التي أطلقت العديد من البرامج الأدبية والشعرية.
في عام ١٩٥٧ أنشئت جامعة الرياض (جامعة الملك سعود فيما بعد) وكانت كلية الآداب هي أولى كلياتها، وهي أول كلية للآداب في المملكة.
تعد خميسية عبد العزيز الرفاعي التي بدأت في عام ١٩٦٢ أول ندوة أدبية أو صالون أدبي يقام بصفة دورية.
صدور رواية "ثمن التضحية" لحامد دمنهوري عام ١٩٥٩ التي تُعتبر البداية الفعلية للرواية الفنية في السعودية.
أدب ماب
احد تطبيقات Maprary المنتج المبتكر الذي يساعد في تحويل الأنشطة الثقافية والتعليمية والسياحية والعقارية إلى خريطة تفاعلية بتصاميم وواجهات جذابة وممتعة.
تواصل معنا على الرابط أدناه
جميع الحقوق مسجلة لدى هيئة الملكية الفكرية © 2024
Adap map
خريطة الموقع