من هي إبتسام التويجري
أحمد المطلق
ابتسام التويجري – ناشرة ووكيلة أدبية سعودية، مؤسسة "دار مضامين للنشر والتوزيع"، عملت سابقًا في دار "رشم"، وتملك خبرة واسعة في صناعة النشر، تسويق الكتب، والتعامل مع المؤلفين والكتاب. كانت بداياتها المهنية في مجال القانون قبل أن تنتقل إلى عالم النشر الأدبي. تنتمي الأستاذة ابتسام إلى تيار النشر الواعي الذي يؤمن بضرورة التمكين المهني لكل من الكاتب والناشر والوكيل الأدبي. ترفض التسطيح وتدافع عن جودة العمل من حيث الفكرة واللغة والتسويق. ترى النشر كصناعة إبداعية تتطلب احترافية ومهارة من جميع الأطراف، وتدعو إلى ممارسات مهنية عادلة تحمي الكاتب والناشر معًا.
الهوية الأدبية والفنية
دورها في المشهد الأدبي والثقافي
تلعب ابتسام دورًا حيويًا كحلقة وصل بين الكاتب والقارئ، وتسهم في تعزيز مهنية سوق النشر من خلال تقديم خدمات مراجعة وتدقيق وتحرير للأعمال قبل النشر. كما تشارك بفعالية في البرامج والمبادرات التي تنظمها هيئة الأدب والنشر والترجمة، وتدعم برامج المسرّعات الأدبية وورش تطوير الكتاب الجدد. كما كانت من الأصوات التي سلطت الضوء على تحديات العلاقة بين المؤلف والناشر والوكيل الأدبي، وساهمت في كشف خفايا العقود وتكاليف النشر التي يغفلها كثير من الكتاب. مساهماتها في المشهد الأدبي:
- مؤسسة أول دار نشر نسائية سعودية متخصصة في خدمات النشر: "دار مضامين للنشر والتوزيع".
- شاركت الدار في معرض الرياض الدولي للكتاب 2024 بتجربة ثقافية نسائية فريدة، وساهمت في تمكين الكتّاب المبتدئين من إصدار كتبهم وفسحها.
- انطلقت فكرة "مضامين" خلال مشاركتها في "مبادرة التدريب الدولي للنشر" في لندن 2023، حيث انتقلت من مجال القانون إلى النشر خلال ثلاثة أيام فقط، وتم تسجيل الدار رسميًا في اليوم الثالث من المبادرة.
- فازت بجائزة مسرعة أعمال النشر التابعة لهيئة الأدب والنشر والترجمة، وهو ما عزز من حضورها المهني كدار نشر ووكيل أدبي رسمي.
- حصلت الدار على حقوق ترجمة أعمال أدبية من لغات متعددة، منها أعمال روسية فلسفية، ونقدية، وروايات، وسلسلتين (سباعية ورباعية).
- تمثّل "مضامين" دورًا رياديًا في دعم الكتابات النسائية، والمشاركة في مبادرة دعم إنتاج الكتاب الأول.
ماذا قالت في لقاءها الأخير؟
شخصيات أدبية أخرى
ماذا قال عنها
في لقاء ضمن أحد امسيات الشريك الأدبي، تناولت ابتسام التويجري أبرز التحديات التي تواجه صناعة النشر من وجهة نظر الناشر والكاتب والوكيل الأدبي، بدءًا من غياب الوعي القانوني إلى ضعف جودة الأعمال، مرورًا بتكاليف النشر وصعوبات التوزيع، وصولًا إلى هيمنة الترند والذكاء الاصطناعي. دافعت الأستاذة ابتسام عن دور الناشر والوكيل بوصفهما شركاء لا خصوم، ودعت إلى إعادة النظر في سردية "الناشر المستفيد والكاتب المظلوم"، كما سلطت الضوء على أهمية وجود سياسات تحرير ومراجعة صارمة تضمن جودة المنتج الأدبي.
- أشارت إلى أن التحديات التي تواجه الكاتب تبدأ من غياب الوعي بحقوقه، خاصة عند توقيع العقود مع دور النشر دون استشارة قانونية أو وكيل أدبي.
- بيّنت أن المقابل المالي الذي يحصل عليه الكاتب من بيع 1000 نسخة قد لا يتجاوز 4000-6000 ريال، ورغم ضآلته إلا أنه في حالات كثيرة لا يتحمل الكاتب أي تكلفة مالية، ما يجعل الأمر ربحًا له.
- شددت على أن هناك دور نشر تخسر من بعض المشاريع بسبب التكاليف التشغيلية، وأن الربح ليس دائمًا في صالح الناشر كما يُشاع.
- أكدت أن بعض الكتاب يخلّون باتفاقاتهم ويأكلون حقوق الناشرين، لكن دور النشر تتجنب اللجوء للقضاء حفاظًا على السمعة.
- عبّرت عن تحفظها من تدخل الذكاء الاصطناعي في كتابة الأعمال الأدبية، معتبرة أنه أداة مساعدة للبحث لا للكتابة.
- تحدثت عن ظاهرة "كتّاب الظل" في الشعر والرواية، وأشارت إلى أن بعض دور النشر تقدم خدمة "كتابة مخصصة" لأشخاص يملكون الفكرة دون القدرة على الصياغة.


"مؤسسة دار مضامين، تدعم الأدب السعودي من خلال رعاية المؤلفين الجدد والاحتفاء بالإنجازات الثقافية مثل جائزة القلم الذهبي، مؤمنة بقوة الأدب في رفعة المجتمع. تنشر الامتنان وتنخرط في نقاشات أدبية، تحتفي بفوز الروايات العربية وتسلط الضوء على تحديات الكتاب!مجتمع إكس يحتفي بإسهاماتها الأدبية، حيث أشاد حمد القاضي بتأسيسها لدار مضامين للترويج للكتب"








بعض دور النشر نشرت ظاهرة "كتّاب الظل" وهم كتاب يكتبون بالنيابة عن أشخاص يملكون الفكرة دون القدرة على الصياغة.






أدب ماب
جميع الحقوق مسجلة لدى هيئة الملكية الفكرية © 2025
Adapmap
خريطة الموقع