من هي فاطمة عبدالحميد ؟
أحمد المطلق
في عالم الرواية الأدبية السعودية، تُعد فاطمة عبد الحميد واحدة من الأسماء اللامعة التي استطاعت أن تُبرز صوتًا جديدًا ومميزًا. بروح تأملية وشغف فني، تخوض هذه الروائية السعودية رحلة إبداعية تمزج فيها بين الفلسفة الإنسانية وعمق التجربة النفسية. من خلال أعمالها، تقدم فاطمة نظرة مختلفة عن الحياة والموت، الزواج والطفولة، الحزن والمرح.
بدأت فاطمة عبد الحميد رحلتها مع الكتابة في سن مبكرة. بطبيعتها الهادئة وقلة كلامها، كانت تعبر عن مشاعرها وأفكارها برسائل مكتوبة إلى أهلها وصديقاتها. لاحقًا، ومع اكتشافها للقراءة، بدأت تتطور كتاباتها من مجرد يوميات إلى قصص قصيرة، أطلقت عليها اسم "ذاكرة المستقبل"، قبل أن تدرك أنها كانت تؤسس لحكايات تتجاوز حدود الزمن.
الهوية الأدبية والفنية
دورها في المشهد الأدبي والثقافي
رغم قلة ظهورها، تُعد فاطمة عبد الحميد من الأسماء اللافتة في الرواية السعودية المعاصرة. ليست من الكاتبات اللواتي ينشطن في الفعاليات الأدبية التقليدية، لكنها تحضر بقوة في الساحة الأدبية عبر نصوصها. تمثل نموذجًا جديدًا للروائية التي تُقدم أدبًا نفسيًا مضمخًا بالوعي الثقافي والسرد المعاصر، مع قدرة لافتة على التعبير عن الأبعاد العاطفية المعقدة، دون اللجوء للمباشرة أو البوح الساذج.
وجودها في القائمة القصيرة للجائزة العالمية للرواية العربية (البوكر) عام 2023 بروايتها "الأفق الأعلى" مثّل محطة نوعية عززت حضورها الأدبي، وأكدت على نضج تجربتها، وأنها تكتب لتبقى. في هذه الرواية، جعلت ملاك الموت هو الراوي، في خطوة جريئة تعكس رغبتها في إعادة تعريف المفاهيم التقليدية عن الفناء والخلود.
ماذا قالت في لقاءاتها الإعلامية؟
شخصيات أدبية أخرى
ماذا قال عنه Grok - الذكاء الاصطناعي في منصة X ؟
عن الكتابة:
"الكتابة أكثر المهن تعايشًا مع الوحدة. أكتب في الفجر، وفي الظهيرة. أما بعد السابعة مساء، فأنا لست كاتبة، بل إنسانة عادية تود أن تنسى."
عن اللغة:
"تلهمني اللغة حين ترتبط بالإنسان، حين تُستخدم لا كزينة بل ككاشف لحقيقته... أحب اللغة التي تُدهش بلا تكلّف."
عن البدايات:
"كنت قليلة الكلام، فبدأت أكتب رسائل بدلًا من مواجهة مشكلاتي بالكلام، ثم تطورت إلى كتابة قصص، ونشرتها على موقع القصة العربية بين كتّاب كبار... أظنني كنت أكتب ذاكرة المستقبل."


“هي روائية عذبة تجد متعتها في نشر قصص تكشف عن النفس البشرية، مؤمنة بأن كل كتاب يكشف جزءًا من ذاتها بينما تنسج حكايات شعرية عن الوحدة والارتباط. تُغدق على أصدقائها بالشكر والتهاني من القلب، من مدح تأثير رواية إلى تشجيع الإنجازات!”
أدب ماب
جميع الحقوق مسجلة لدى هيئة الملكية الفكرية © 2025
Adapmap
خريطة الموقع