من هو ياسر مدخلي؟
أحمد المطلق
يُعد ياسر مدخلي من أبرز الأسماء في المشهد المسرحي السعودي، يجمع بين التأليف والإخراج، ويتميّز برؤية نقدية وتنظيمية تسعى إلى تطوير بنية المسرح في المملكة وتحويله إلى صناعة حقيقية. يعمل حالياً كمنتج أول للمسرح والفنون الادائية في شركة صلة والمشرف على إنتاج المسرحيات في موسم الرياض.
في بداياته، لعب ياسر دورًا رياديًا في تنشيط الحركة المسرحية السعودية من خلال تأسيسه لمبادرات مسرحية مستقلة مثل مسرح كيف، وتقديمه لعروض نوعية في الجامعات والمراكز الثقافية. كان من أوائل الأصوات التي طالبت بتطوير المسرح السعودي، وأسهم عبر كتاباته وإخراجه في بناء وعي جديد حول أهمية المسرح كوسيلة ثقافية وتربوية، وليس مجرد وسيلة ترفيهية.
الهوية الأدبية والفنية
دوره في المشهد الأدبي والثقافي
يشغل ياسر مدخلي دورًا محوريًا في المشهد الأدبي السعودي من خلال عضويته في لجنة تحكيم جائزة القلم الذهبي، وهي إحدى المبادرات الثقافية الرائدة التي أطلقت لتعزيز الأدب العربي وربطه بصناعة السينما والتلفزيون. تسهم الجائزة في تحفيز حركة النشر والتأليف، وتمنح قيمة خاصة للنصوص المكتوبة باللغة العربية، ما يجعلها نقطة جذب للكتّاب من مختلف الدول للمشاركة بطروحاتهم داخل السعودية.
كما يُعتبر مدخلي أحد الوجوه البارزة في ديوانية القلم الذهبي، التي أُسست كمساحة أدبية مفتوحة في قلب الرياض، وتستقطب المثقفين من مختلف مناطق المملكة. تحتوي الديوانية على مكتبة تضم أكثر من 2000 كتاب، وخلوات مخصصة للقراءة والكتابة، وضيافة يومية، ما يجعلها بيئة حاضنة للمواهب ومحفزة على الإبداع.
ماذا قال في آخر لقاء له؟
شخصيات أدبية أخرى
ماذا قال عنه Grok - الذكاء الاصطناعي في منصة X ؟
في لقائه الأخير في برنامج ليالي العربية، عبّر ياسر مدخلي عن مجموعة من الأفكار التي تعكس رؤيته العميقة لمستقبل المسرح والثقافة في المملكة. يؤمن بأن المسرح ليس مجرد وسيلة ترفيه، بل هو قوة ناعمة مؤثرة يجب أن تكون جزءًا من مشروع وطني ثقافي شامل، يشمل التشريعات، والبنية التحتية، وتمكين المواهب. شدد على أهمية الانتقال من الأماني الفردية إلى الأهداف الاستراتيجية، مؤكدًا أن الاستدامة في العمل المسرحي لا تتحقق إلا بوجود سوق حقيقي، وإدارات واعية، ودعم حكومي قوي.
يرى أن الجودة يجب أن تسبق الكم، وأن الكاتب هو أساس أي عمل ناجح، رافضًا تهميشه في عمليات الإنتاج. كما دعا إلى إعادة بناء علاقة ناضجة بين النقد والمبدعين، تقوم على الاحتواء والتوجيه لا الهجوم والإقصاء. ويحلم بمسرح سعودي قادر على المنافسة عالميًا، يعكس هوية المملكة، ويواكب نهضتها الحضارية الشاملة.


“ياسر مدخلي، مايسترو المسرح الذي أمضى عقدين من الزمن في قيادة #مسرح_كيف، مؤمنًا بأن المسرح هو تمرد نبيل ضد اليأس—وأيضًا، هو بارع في فن التنصت الاحترافي في المقاهي الصاخبة! يلتقط الصور في #ديوانية_القلم_الذهبي، ويُظهر فخرًا سعوديًا لافتًا. مجتمع إكس يشيد بتأثيره الثقافي، حيث يصفونه بالرائد الذي ترك بصمة لا تُمحى في عالم المسرح.”
أدب ماب
جميع الحقوق مسجلة لدى هيئة الملكية الفكرية © 2025
Adapmap
خريطة الموقع