a desert scene with a white and orange background

من هو طاهر الزهراني

طاهر الزهراني، روائي وكاتب سعودي، وُلِد ونشأ في جدة، تحديدًا في حي النزلة الشعبي، مع أصول عائلية تعود إلى قرى تهامة في الجنوب. منذ طفولته، كان قارئًا نهمًا، عاش تنقلاً بين أجواء المدينة ولهجة القرية، مما شكّل هويته المركبة. بدأ الكتابة قبل أكثر من 15 عامًا، وهو متزوج وأب، وحافظ على ارتباطه بالموروث الشعبي الجنوبي الذي ظل حاضرًا في أعماله. 

يُعدّ الزهراني من أبرز كتّاب المدرسة الواقعية في السعودية، ويتميّز بكتاباته التي تمزج بين الحي الشعبي (النزلة) والقرية الجنوبية، مستلهمًا القصص والحكايات الشعبية والتجربة الإنسانية البسيطة. تأثر بالأدب الروسي والمصري (مثل نجيب محفوظ ويوسف إدريس ومكسيم غوركي)، ويبتعد عن الرواية التاريخية الثقيلة مفضلًا المزج بين الواقعية والخيال، مع لمحات من الواقعية السحرية. يعتبر القلم الورقي رفيقه الأهم، رغم انتقاله التدريجي للكتابة عبر الكيبورد.

الهوية الأدبية والفنية

دوره في المشهد الأدبي والثقافي

طاهر الزهراني من الأصوات التي أعادت تشكيل الرواية السعودية الحديثة عبر أعماله التي سلطت الضوء على التحولات الاجتماعية، علاقات الأجيال، وهموم المثقف الجنوبي في زمن الحداثة. يقدّم شخصياته بنَفَس إنساني صادق، ويُعطي القرية والمدينة مكانة متساوية في السرد، كما أنه يرفض ادعاء الهالة الكلاسيكية حول الكاتب، مؤمنًا بأن الكتابة فعل يومي بسيط وصادق. تميز بحضوره الهادئ في الوسط الثقافي، بعيدًا عن السعي للشهرة والتسويق.

أعماله ومؤلفاته:

-جانجي (رواية)، 2007، رياض الريس للكتب والنشر – ترجمت للإنجليزية 2009.

-نحو الجنوب (رواية)، 2010، طوى للنشر والإعلام – تحولت لفيلم سينمائي 2017.

-الصندقة (مجموعة قصصية)، 2010، نادي الباحة الأدبي.

-أطفال السبيل (رواية)، 2013، رياض الريس للكتب والنشر.

-الميكانيكي (رواية)، 2014، الدار العربية للعلوم ناشرون.

-فقد (مجموعة قصصية)، 2015، نادي مكة الأدبي ودار الانتشار العربي.

-الفيومي (رواية)، 2017، منشورات ضفاف.

-إيفه (رواية).

-عالم منصور (رواية)، دار ميلاد للنشر والتوزيع.

-حزّه (قصص قصيرة).

-آخر حقول التبغ (رواية)، 2020.

-الحارة التي كانت (مجموعة قصصية)، 2023.

ماذا قال في آخر لقاء له؟

شخصيات أدبية أخرى

ماذا قال عنه Grok - الذكاء الاصطناعي في منصة X ؟

طاهر الزهراني كاتب ينتمي للناس، للهوامش، ولتفاصيل لا يلتفت إليها كثيرون. يرى في الكتابة نوعًا من السحر والكيمياء، وفي القلق غذاءً للسرد. لا يهتم بالشهرة قدر اهتمامه بأن يترك أثرًا لدى قارئ واحد. مخلص للحكاية، صادق في نقل وجع المكان، وفي بحثه الدائم عن المعنى في الهامش. في لقاءاته، كشف الزهراني عن علاقته العميقة بالكتابة كفعل كشف وهروب ومقاومة للضياع. تحدث عن أهمية القلق كعنصر حيوي للكتابة، وعن ارتباطه بالمكان والهويات المركبة بين القرية والمدينة. يرى أن الكتابة الجيدة نادرة، وأن كل إنسان له الحق في التجريب والمحاولة. أشار إلى صعوبة مزج الواقع والخيال، وعن اعتماد شخصياته على امتدادات من واقعه الخاص. عبّر عن قلقه من فقدان القراءة الطويلة وسط هيمنة التكنولوجيا، وعن محبته للكتابة الصباحية كحالة صفاء. كما تطرق إلى فكرة الشهرة، مؤكدًا أنه لا يسعى إليها بقدر ما يهتم بالوصول الصادق للقارئ.

"طاهر الزهراني، روائي وكاتب قصص قصيرة، يدافع عن الكتابة الأصيلة ويرشد الكتاب الطموحين من خلال مبادراته الأدبية، مؤمنًا بأن الكتابة الحقيقية تزدهر بالقراءة الدؤوبة والتواضع.  ينسج تأملات أدبية، ويحتفي بالإنجازات العلمية، ويدعم الروائيين الطموحين بشغف. مجتمع إكس يشيد برواياته المؤثرة ومبادرة #انثيال، حيث أثنوا علي سرد قصصه الزاهي ويحتفوت بإرشاده."