من هو سفر الدغيلبي؟

سفر الدغيلبي شاعر يجمع بين البعد الفلسفي واللغة الشعبية، ويؤمن أن الشعر امتداد للفلسفة، بل أحد أشكالها الميدانية. يرى أن الشاعر يجب أن يكون صاحب رؤية خاصة لا تقل عن بصمة الإصبع، يرفض التقليد، ويقدّس المعنى العميق في الشعر، ويشتغل على خمسة مستويات للمعنى، من المباشر حتى الكامن، مستندًا إلى علم البلاغة والتداولية.

يمتلك شخصية قوية وحضورًا مسرحيًا يميز شاعر المحاورة، يجمع بين الذكاء، النباهة، الدبلوماسية، وسرعة البديهة، ويرى أن شاعر المحاورة الناجح لا بد أن يكون موسوعي المعرفة، متمكنًا من المعاني والتاريخ والرمزية والقبائل، ومتحكمًا في المواقف.

الهوية الأدبية والفنية

دوره في المشهد الأدبي والثقافي

يعد سفر الدغيلبي من أبرز شعراء المحاورة في الخليج العربي، بل يصف نفسه بأنه في الصف الأول من هذا الفن، ويصنفه كثير من المتابعين ضمن النخبة.

ساهم في نقل شعر المحاورة إلى مستويات أعلى من حيث الرمزية، والمعنى، والجمهور، والعمق الفلسفي، كما أسهم في تطوير البناء الشعري من خلال العمل على بحور جديدة تجاوزت دوائر الخليل بن أحمد الفراهيدي.

كما يعتبر من أكثر الشعراء ظهورًا جماهيريًا، وهو أحد المؤسسين الميدانيين لمهرجان “حنا لها” إلى جانب الشاعر فلاح القرقاح.

قدّم أكثر من 40 عمل “شيلات” بصوت المنشد خالد البريك.

أسس مع فلاح القرقاح مهرجان “حنا لها” الشعري.

شارك في تحكيم برامج مثل المعلّقة وشاعر القلطة.

كتب على 23 وزنًا جديدًا يرى أنها خارج بحور الخليل التقليدية.

ماذا قال في آخر لقاء له؟

شخصيات أدبية أخرى

ماذا قال عنه Grok - الذكاء الاصطناعي في منصة X ؟

عن الشعر والفلسفة

الشعر امتداد للفلسفة، وإذا لم يكن للشاعر فلسفة خاصة، لن ينجح.

عن المعنى

صنف المعنى إلى خمسة مستويات وهي المباشر، السياقي، المجازي، التداولي، الكامن.

عن المحاورة وتطويرها

هي فن جماهيري، مسرحي، مليء بالتشويق والرمزية، ويتطلب شخصية قوية وخبرة. يطالب بمظلة رسمية ترعاها وزارة الثقافة، ومسابقات مثل “المعلقة” للمحاورة.

عن المدح

أعلن توبته عن قصائد المناسبات والمدح، لأنها تبتذل الشعر.

عن المعارك الشعرية

يخشى الشعراء الكبار مثل رشيد الزلامي، فيصل الرياحي، وصياف الحربي، لأنهم يشتغلون على المعنى الخفي.

عن الشعراء مطلق الثبيتي وحبيب العازمي وبندر بن سرور

مطلق ليس مجرد ناقل، بل حجر الأساس للمعنى في المحاورة، حبيب هو من نقل المحاورة جماهيريًا من الحجاز إلى الخليج، ابن سرور شيخ وشاعر أخلاقي، لا يصح وصفه بالصعلوك.

عن الشللية والانقسام

يراها جزئية وليست ظاهرة، ويحذر من الممارسات الحزبية بين الشعراء

“هو روح شعرية تُدعى سفر الدغيلبي، ينسج الأجواء الروحانية والفخر الثقافي في أعمال ممتعة مثل "مرحليات" و"ألحان نجد"، مؤمنًا بقوة المديح والدعاء لرفعة العقل والروح. حساب إبداعات سفر الدغيلبي يروّج لأبيات الشاعر #سفر_الدغيلبي الرائجة، ناعيًا الأساطير التي رحلت، ومُلمحًا لإصدارات "مرحليات" الملحمية! مجتمع X يشيد ببراعة الشعرية، حيث أثنوا على احترامه للشعر، واعتبروه ذا أثر تاريخي.”