a desert scene with a white and orange background

من هو محمد إبراهيم يعقوب

محمد إبراهيم يعقوب، شاعر سعودي مرهف، من أبناء جازان، ولد ونشأ قرب البحر الذي صاغ وجدانه، وتأثر منذ طفولته بالبيئة البحرية والصيادين. تلقى تعليمه في مسار علمي، تخصص فيزياء، لكنه وجد نفسه منذ وقت مبكر مأخوذاً بالشعر.

محمد إبراهيم يعقوب شاعر ينتمي إلى القصيدة العمودية وقصيدة التفعيلة، لكنه منفتح على جماليات قصيدة النثر دون أن يكتبها. يرى الشعر كائنًا حيًا يرافقه، ويتعامل معه بروح عاشق وفيلسوف، يجمع بين حدسية الشعر وجماليات الفيزياء. كتب أيضًا الكلمة الغنائية وغنى كلماته كبار المطربين مثل محمد عبده وعبادي الجوهر وخالد عبدالرحمن. هو شاعر يعرف كيف يُدخل إيقاع جازان ولهجتها في أعماله، ليحفظ هوية منطقته ضمن مشروعه الأدبي.

الهوية الأدبية والفنية

دوره في المشهد الأدبي والثقافي

يُعد محمد يعقوب من أبرز وجوه المشهد الشعري السعودي والخليجي، وكان من الأسماء التي صنعت علامة في برامج مثل "أمير الشعراء". أسس وأدار مسابقات ثقافية مثل "ليالي الشعراء" وتحكيم برنامج "المعلقة" وأسهم في تأسيس "جائزة السنوسي" في جازان. كما مثّل وجهًا ثقافيًا مهمًا في مهرجان جازان الشتوي، حيث كتب الأوبريتات التي مزج فيها الفصحى واللهجة المحلية. حصل على "جائزة الأدب" ضمن الجوائز الثقافية الوطنية التي تنظمها وزارة الثقافة السعودية، وهو تكريم يعتبره اعترافًا رسميًا بمشروعه الشعري ومسيرته الطويلة.

ماذا قال في لقاءه الأخير؟

شخصيات أدبية أخرى

ماذا قال عنه

محمد إبراهيم يعقوب شاعر يرى الشعر كائناً حيًا يسكنه منذ الطفولة، يجد في القصيدة فضاءً للتعبير عن الذات والوطن والوجدان الجمعي. يمزج بين الإبداع والغنائية والفيزياء، ويؤمن بأن الشاعر الحقيقي هو من يعمل بصمت على مشروعه بعيدًا عن الأضواء. في اللقاء، استعرض رحلته مع البحر، والمدرسة، والشهرة، والجمهور، وأكد أن الإبداع مسؤولية، وأن الشعر سيبقى بالنسبة له خلاصًا شخصيًا وعشقًا لا ينتهي.

-يعتبر أن الشعر والفيزياء يجتمعان في مساحة الجنون والحدس.

-يؤمن بأن الشاعر الحقيقي يجب أن يحمل مشروعًا فكريًا وجماليًا وليس مجرد كتابة قصائد متفرقة.

-يرى أن الشعر الشعبي والفصيح في السعودية يتكاملان ولا يتضادان.

-يصف والدته بأنها أول من آمن به ومنعته عن البحر لتخاف عليه، ما جعله ينظر للبحر بوصفه رمزًا للحياة والموت معًا.

-يؤكد أن الإبداع الحقيقي يحتاج إلى التزام وتأمل واشتغال عميق، وليس مجرد تكرار لما يريده الجمهور.

-يصف حصوله على جائزة الأدب بأنه لحظة فخر ومسؤولية، وعبّر عن رغبته في تقبيل رأس الشعر لو تجسد كائنًا حيًا.

-يعتبر أن الشعراء يجب أن ينطلقوا من هاجس التميز والسعي للكمال حتى لو لم يصلوا إليه.

"شاعر وناقد أدبي سعودي شغوف، ينسج أشعارًا مؤثرة ويدعم الشعر الإقليمي، مؤمنًا بأن الكتابة تكشف أعمق حقائق النفس. يشارك الحب، ويمدح الشعراء، ويروج لأمسية شعرية عربية في معرض أبوظبي للكتاب 2025! مجتمع إكس يحتفي بتألقه الشعري، حيث أثنوا على على حضوره المبهج و أبياته العاطفية."

الشاعر الحقيقي يجب أن يحمل مشروعًا فكريًا وجماليًا وليس مجرد كتابة قصائد متفرقة.