a desert scene with a white and orange background

من هو مفرج المجفل؟

ينتمي مفرّج المجفل إلى جيل الكتّاب السعوديين الذين تشكّلت تجاربهم في فضاء الإنترنت، وتحديدًا المنتديات الأدبية. كتب باسمه الحقيقي في منتدى "الساخر"، وهناك تشكّلت نواته الأولى ككاتب، إذ أدرك الفرق بين تفاعل القارئ العابر والمجامل، وبين القارئ الذي يترك انطباعًا حقيقيًا عن النص. هذا التفاعل عزّز قناعته بالاستمرار في الكتابة.

صدر له أربعة مؤلفات تراوحت بين النصوص والقصص القصيرة، وكان حاضرًا بأسلوب هادئ، لا ينجرف خلف الزخرفة أو الضجيج، بل يعوّل على التفاصيل، واللغة المختزلة، والتكثيف في التعبير. لاحقًا، انتقل إلى كتابة السيناريو، مؤمنًا أن الكلمة يمكن أن تُروى بالصوت والصورة، وكان فيلم "هوبال" من أبرز نتاجاته في هذا المسار.

الهوية الأدبية والفنية

دوره في المشهد الأدبي والثقافي

لم يكن المجفل من الأسماء الحاضرة بكثرة في الفعاليات أو المشاهد الاحتفائية، لكنه ظل حاضرًا في المشهد الأدبي من خلال رؤيته النقدية الصادقة، ومساهماته المتفرقة في الصحف والمنصات الثقافية. يتميّز بدور المراقب أكثر من المتصدر، وغالبًا ما يعبّر عن رأيه في الأدب والسينما من منطلق تجربة لا من منبر تنظيري.

يمثّل صوتًا من الأصوات التي تدفع بالحوار الثقافي إلى مناطق هادئة لكنها ضرورية، ويميل إلى التفكيك والتساؤل لا إلى التنظير والادعاء. تنقّل بين النص المكتوب والمشهد البصري، واحتفظ في الحالتين بنبرة تأملية تبحث عن المعنى وسط الضجيج.

ماذا قال في آخر لقاء له؟

شخصيات أدبية أخرى

ماذا قال عنه Grok - الذكاء الاصطناعي في منصة X ؟

في لقاءه الأخير ضمن بودكاست "دواير"، تحدث المجفل عن تحوّله من الكتابة الأدبية إلى كتابة السيناريو، واصفًا هذا الانتقال بأنه طبيعي حين يشعر الكاتب أن الكلمة وحدها لم تعد تكفي، وأن هناك صورًا لا يمكن قولها إلا عبر المشهد.

أشار إلى أن أكثر ما يشغله اليوم هو سؤال "كيف تُروى القصة؟"، معتبرًا أن الجمال يكمن أحيانًا في الصمت لا في كثافة الحوار، وفي حركة الكاميرا لا في السرد.

أكّد أيضًا أن السينما بالنسبة له ليست مجرّد حكاية تُروى، بل مساحة للتعبير عن الفكرة بطريقة لا تختزل الإنسان، بل تكشف هشاشته. واختتم حديثه بأن الكاتب الحقيقي هو من يعرف متى يصمت، ومتى يترك المشهد يتكلم.

"مفكر سعودي تأملي، ينسج أفكارًا فلسفية عن الفن، الثقافة، والطباع البشرية، مؤمنًا بأن الحقائق تتكشف من احتضان المجهول وتحدي التقاليد. يشارك تأملات شعرية عن الإنسانية، الاعتذار، وأجواء المهرجانات السينمائية، داعيًا إلى التفكر والتواصل.  مجتمع إكس يشيد بكتاباته المؤثرة وإسهاماته السينمائية، مهنئًا بأعماله في أفلام مثل #حد_الطار ومسلسلات مثل #أم_القلايد."