a desert scene with a white and orange background

من هو معجب العدواني

الدكتور معجب بن سعيد العدواني، أكاديمي وناقد أدبي سعودي، وُلد في الباحة عام 1962. أكمل دراسته في الطائف وانتقل لاحقًا إلى الرياض، حيث يعمل أستاذًا للنقد والنظرية في كلية الآداب بجامعة الملك سعود. يُعتبر من الأسماء البارزة في مجال النقد الأدبي بالمملكة والعالم العربي. يمتلك العدواني هوية نقدية قوية، إذ يهتم بتحليل العلاقة بين الشعر والسرد، واستكشاف التداخل بين الأجناس الأدبية. يرى أن النصوص العظيمة تستمد قوتها من تفاعلها بين القصصي والشعري، وهو ما يظهر في تحليلاته للنصوص الكلاسيكية والمعاصرة. عُرف أيضًا باهتمامه بتجربة الشعراء المكفوفين مثل صقر الشبيب، حيث ابتكر منهجًا نقديًا يقوم على تحليل المراحل الثلاث لحركة الكفيف: التارجح، الاستناد، والوصول.

الهوية الأدبية والفنية

دوره في المشهد الأدبي والثقافي

نشط العدواني في المشهد الثقافي السعودي والعربي من خلال تنظيم المنتديات والمشاركات النقدية. شغل عدة مناصب مهمة، منها: رئيس المنتدى النقدي في نادي جدة الأدبي (1999–2001)، رئيس وحدة السرديات بجامعة الملك سعود (2010)، رئيس تحرير صحيفة القوافل، وعضو مؤسس للحلقة الفلسفية. كان الابتعاث نقطة تحول في حياته، إذ أسهم في إعادة بناء مرجعيته النقدية وأثرى مسيرته الأكاديمية. أصدر العدواني أكثر من عشرة كتب نقدية، من أبرزها:

-إعادة كتابة المدينة العربية في الرواية الغربية (الحائز على جائزة وزارة الثقافة والإعلام للكتاب عام 2018)،

-تشكيل المكان وظلال العتبات (2003)،

-مرايا التأويل،

-رماد الكتب،

-الحداثة في الأدب السعودي،

-احتباس الضوء.

انتشرت مؤلفاته بشكل واسع في العالم العربي، ولا سيما في المغرب، حيث تحظى باهتمام خاص من الدوائر الأكاديمية المهتمة بالنقد الحديث.

ماذا قال في آخر لقاء له؟

شخصيات أدبية أخرى

ماذا قال عنه Grok - الذكاء الاصطناعي في منصة X ؟

في لقاء غني ضمن الشريك الأدبي، أضاء الدكتور معجب فكرة المزج بين الشعر والسرد، وسلط الضوء على نماذج أدبية سعودية وعربية رائدة. دعا العدواني إلى تجاوز التصنيفات الجامدة والاحتفاء بالنصوص التي تجمع بين الأجناس الأدبية بمرونة وخفة، مؤكدًا أن الأدب السعودي يحمل الكثير من النماذج الجديرة بالدراسة. أوضح العدواني في اللقاء أن العلاقة بين الشعر والسرد علاقة تكاملية لا تنافسية، معتبرًا أن الشعر يضيء السرد والعكس صحيح. استشهد بتجارب عربية بارزة مثل محمود درويش وغازي القصيبي، ولفت إلى أن كثيرًا من الروائيين يميلون أحيانًا إلى الكتابة الشعرية هربًا من جفاف النثر. تحدث أيضًا عن تجربته الشخصية في كتابة سيرته الذاتية، كاشفًا أنه توقف بعد كتابة ثلاثة أرباعها لأنه شعر بحاجة إلى خلع عباءة الناقد من أجل كتابة عمل إبداعي حقيقي.

"مفكر تأملي، يدافع عن القوة التحويلية للأدب وينتقد التحيزات الثقافية، مؤمنًا بأن الكتب تبني صداقات خالدة وتتحدى الأعراف الاجتماعية.يمزج بين التأملات الشعرية والتهاني الحارة، من التفكير في تقلبات الحظ إلى الاحتفاء بنجاحات أصدقائه الأدبية. مجتمع إكس يشيد بـه لنقده الأدبي العميق وتواضعه"