من هو خلف سرحان القرشي
أحمد المطلق
خلف القرشي، كاتب وأديب سعودي من مواليد مدينة الطائف. حاصل على بكالوريوس اللغة الإنجليزية مع إعداد تربوي من جامعة أم القرى – فرع الطائف. عمل معلمًا للغة الإنجليزية حتى تقاعده، وله اهتمامات أدبية متعددة أبرزها القصة القصيرة والترجمة. ينتمي خلف القرشي إلى تيار القصة القصيرة الحديثة التي تستمد طاقتها من البيئة الشعبية والموروث الشفهي، ويتميز أسلوبه بالسرد المتدفق البسيط واللغة الفصيحة الواضحة، مع توظيف الرمزية والموروث الشعبي ضمن سياقات إنسانية عميقة. كما يميل إلى المزج بين الواقعية والفانتازيا الشفاهية في بعض أعماله، دون أن يفقد الأرضية الواقعية للنص.
الهوية الأدبية والفنية
دوره في المشهد الأدبي والثقافي
شارك خلف القرشي في عدة فعاليات وورش تدريبية، وقدّم أكثر من 50 دورة وورشة عمل في مجالات الكتابة الإبداعية، وكتابة القصة القصيرة، وكتابة الرواية، والشخصيات السردية، وفن الإلقاء، وكتابة المحتوى. كما استُضيف في لقاءات ثقافية داخل السعودية وخارجها، من بينها جمعية الكتاب العُمانيين، وقد أسهم من خلال تجربته في تفعيل المشهد السردي المحلي ورفع الوعي بثقافة القصة القصيرة جدًا.
أعماله الأدبية:
مجموعتان قصصيتان مترجمتان: "الطريق التعب" (1995) و"وقال نسوة" (2012).
-مجموعة قصص قصيرة جدًا: "خراج سحب عامرة" (2022).
-قصص قصيرة: "السقاية"، و"أمي ترضع عقربًا"، و"الصواع"، و"شتّان".
-كتاب تأملي: "من وحي سورة الكهف: تأملات ورؤى".
-رواية: "شهريار" (2022).
-جوائز: فاز بجائزة "منتدى رواق السرد" في القصة القصيرة عن قصة "أرحب".
حضوره الإعلامي
شخصيات أدبية أخرى
ماذا قال عنه
يرى خلف القرشي أن القصة القصيرة جدًا جنس أدبي مستقل بذاته، يقوم على خمسة أركان: الحكاية، التكثيف، الوحدة، المفارقة، وفعالية الجملة. وأكد أن هذا النوع السردي يُعد صعبًا ومركّبًا رغم قصره، ويحتاج إلى قارئ ذكي يكمل المتعة بالتأويل والتخيل. وصف بداياته في كتابة هذا النوع بمحاولات "خجولة"، لكنه وجد تشجيعًا من قرّاء ونقّاد دفعه نحو نشر مجموعته الأولى. كما دعا في اللقاء إلى تكثيف التوعية بهذا الفن، وإدراجه في المناهج التعليمية، وإنشاء جوائز خاصة به تعزز حضوره في الساحة الأدبية.
في لقاءاته التي أقيمت بالتعاون مع الجمعية العمانية للكتاب والأدباء وكذلك مجلس إشراقات ثقافية، قدّم خلف القرشي محاضرات عميقة عن القصة القصيرة جدًا، تحدّث فيها عن تجربته، أسلوبه، رؤيته للفن، ومطالبته بالاهتمام الأكاديمي والنقدي بهذا الشكل الأدبي. شدد على أن القصة القصيرة جدًا ليست مجرد نصوص قصيرة، بل مشروع فني يحمل عمقًا ومفارقة ودهشة، وهي مرآة دقيقة لإيقاع العصر السريع، تستفز القارئ وتورطه في بناء المعنى.
"كاتب وناقد سعودي شغوف، يصيغ قصصًا حائزة على جوائز ويرشد الكتاب الطموحين، مؤمنًا بأن الكلمات تملك قوة تشكيل الروح وإشعال الإبداع. يقدم تأملات شعرية عن الحب غير المعلن ويحتفي بجهود السعودية العالمية للسلام بحماسة صادقة."








القصة القصيرة جدًا ليست مجرد نصوص قصيرة، بل مشروع فني يحمل عمقًا ومفارقة ودهشة






أدب ماب
جميع الحقوق مسجلة لدى هيئة الملكية الفكرية © 2025
Adapmap
خريطة الموقع