من هو إبراهيم عباس؟
أحمد المطلق
إبراهيم عباس كاتب وروائي سعودي، وُلد ونشأ في جدة، ويُعد من أبرز الأسماء التي ساهمت في تأسيس أدب الخيال العلمي والفنتازيا في العالم العربي. يعمل في الأساس في مجال الدعاية والإعلان كمخرج إبداعي، وهو أيضًا كاتب سيناريو وسينمائي، ويمتلك قدرة فريدة على الجمع بين الفكر الإبداعي والقصصي والتجاري في آنٍ معًا.
عباس هو أحد المؤسسين لشركة “يتخيلون”، وهي منصة تهدف إلى نشر ثقافة الخيال العلمي في العالم العربي، وتُعد سلسلة رواياته (حوجن – هناك – بنيامين – المتمغنطون – نمنم) نواة هذا العالم الخيالي المتكامل. يمتاز أسلوبه بسرد نابض بالحياة، وحوارات واقعية، وعوالم مبنية بعناية من المزج بين الدين والعلم والرمزية النفسية والاجتماعية. لا يكتب من أجل التصنيف، بل يخلق تجارب شعورية، وينحت شخصياته من حياته ومن حوله.
الهوية الأدبية والفنية
دوره في المشهد الأدبي والثقافي
أعاد إبراهيم عباس تعريف العلاقة بين الأدب والخيال العلمي في السياق السعودي والخليجي، وفتح أبواباً جديدة للجيل الشاب لقراءة الأدب بلغة قريبة وسرد مشوق. أصبح صوتًا مؤثرًا في مجال تحويل الروايات إلى أعمال سينمائية، وعبر شركة “يتخيلون” ساهم في إنشاء بيئة محفزة للخيال والابتكار الثقافي، داعمًا ظهور موجة جديدة من الأدب السينمائي. كما تبنّى في رواياته مبدأ دمج الشخصيات التراثية مثل الجاحظ وجحا ضمن سياقات حديثة.
أبرز إنجازاته
-رواية “حوجن”: التي أصبحت أيقونة في الأدب السعودي المعاصر، وحققت شهرة واسعة بعد تحولها إلى فيلم سينمائي إنتاج MBC.
-سلسلة روايات متصلة تضم: هناك، بنيامين، المتمغنطون، نمنم، وكلها مرتبطة بعالم “حوجن”.
-كتابة السيناريو: كتب نسخًا أولية لعدد من أعماله، وشارك في كتابة السيناريو مع فريق MBC Studios.
-المساهمة في تأسيس دار “يتخيلون”، أول دار نشر سعودية متخصصة في الخيال العلمي والفنتازيا.
-إنشاء “عالم سينمائي عربي” مترابط يشبه عوالم مارفل، لكنه ينطلق من التراث العربي والهوية المحلية.
ماذا قال في آخر لقاء له؟
شخصيات أدبية أخرى
ماذا قال عنه Grok - الذكاء الاصطناعي في منصة X ؟
-عن “حوجن”: بدأت كفكرة مجنونة على الطائرة وتحولت تدريجيًا إلى رواية نُشرت فصولها أسبوعيًا في مدونة.
-عن بناء العوالم: لكل عالم فلسفة، وهدفه أن يكون هناك تصور منطقي للغيبيات لا يتعارض مع النصوص الدينية.
-عن الفرق بين الرواية والسكريبت: الرواية مساحة شعورية بلا قيود، أما السيناريو فهو بنية تقنية صارمة.
-عن تجربته مع الفيلم: لم يتدخل إنتاجيًا احترامًا لدور المخرج، لكنه شارك في كتابة السكريبت ورأى أن الفيلم فاق توقعاته.
-عن شخصياته: كلها إسقاطات واقعية من حياته، حتى الأسماء تحوّلت إلى “براندات”، ولديه هوس بتسمية الأشياء.
-عن اللغة: يكتب الحوار بلغته الأصيلة كما ينطقها صاحبه، ورفض الدبلجة إلى العربية الفصحى في رواياته.
-عن روايته القادمة “نمنم”: رواية وسيناريو جاهزان للإنتاج، وتدور حول شخصية تراثية مكاوية تدخل عالم حوجن.
-عن مهارات الكاتب: أهم مهارة أن يكون قادرًا على إمتاع نفسه بقصة، والخيال والتجربة الشعورية هما أساس الكتابة لديه.


"روائي ومخرج خيال علمي مبدع، ينسج عوالم غامرة مثل #حوجن، يمزج الثقافة العربية بالروايات العالمية، بدافع شغفه بربط الثقافات عبر حكايات خيالية. يروّج للذكاء الاصطناعي مثل Grok، ويتفاعل بشعرية عربية، ويحتفي بتصاميم عيد نوستالجية!"
أدب ماب
جميع الحقوق مسجلة لدى هيئة الملكية الفكرية © 2025
Adapmap
خريطة الموقع