من هو حسن النعمي ؟
أحمد المطلق
الدكتور حسن النعمي هو أحد أبرز الأكاديميين والباحثين في مجال النقد السردي في السعودية، يجمع في مسيرته بين النظرية والتطبيق، بين التعليم والكتابة، بين النقد الأكاديمي والممارسة الأدبية، حيث يدرّس الأدب والمسرح في جامعة الملك عبدالعزيز، ويشرف على أبحاث الطلبة في مجالات متقدمة. إلى جانب نشاطه الأكاديمي، يمارس الكتابة القصصية والنقدية، ويشارك في الحوارات الثقافية محليًا وعربيًا.
تتسم هوية النعمي النقدية بمرونة رصينة تجمع بين الحس الإنساني والبعد الأكاديمي. يرى أن الأدب يُكتسب بالتجربة والتدريب، ويعتبر السرد فنًا قائمًا على كيفية الحكي لا على الحكاية ذاتها، ويصف نفسه بأنه ناقد لا يسعى إلى تقويم الأشخاص بل إلى محاورة الأفكار.
الهوية الأدبية والفنية
دوره في المشهد الأدبي والثقافي
يُعد النعمي أحد أبرز المدافعين عن الأدب السعودي، دراسةً وتوثيقًا. سلط الضوء على نشأته وتحوّلاته من الرعيل الأول إلى الجيل الحديث، وقدم قراءات نقدية معمقة للرواية السعودية من خلال مؤلفاته مثل “رجع البصر” و“محاضرات في الأدب السعودي”. كما يدعو إلى تطوير النقد، وتوسيع دائرة الفنون الجماعية مثل المسرح والسينما، ويؤمن بأن المؤسسات الحديثة ساهمت في نقل الأدب إلى الفضاء العام، كمقاهي الثقافة والشراكات الأدبية.
-ألف مجموعة من الكتب النقدية في الرواية والنقد السردي.
-أصدر مجموعات قصصية تميزت برسائلها العميقة.
-قدم مشروع نقدي مهم حول الرواية النسائية بعنوان “الإقصاء والإحلال”، رصد فيه أزمة التمثيل الذكوري في سرد الكاتبات.
ماذا قال في آخر لقاء له؟
شخصيات أدبية أخرى
ماذا قال عنه Grok - الذكاء الاصطناعي في منصة X ؟
“القرية هي المسؤولة عن تشكيل وجداني، وفيها نشأت فنيًا، وحكايتي الأولى كانت جدتي التي كانت تُعيد رواية الحكاية بطريقة مختلفة، ومنها تعلمت أن السرد ليس فقط في القصة، بل في طريقة الحكي.”
“أنا ناقد مسالم، لا أهاجم الأشخاص، بل أناقش الأفكار. والنقد الانطباعي مقدمة للنقد المنهجي، ولكل نص طريقة في التناول.”
“النثر ليس جنسًا أدبيًا، بل هو وسيلة تدوين، أما السرد فهو الفن. لذا السرد يشمل المسرح، الرواية، الشعر القصصي، والسينما. كل فنون الحكي تدخل في الفضاء السردي.”
“ليس لدينا حداثة بالمفهوم الغربي، بل لدينا تحديث. الأدب السعودي لم ينفصل عن موروثه بل تطور عبر مراحل، والحداثة كانت مجرّد مرحلة من مراحل التحديث.”
“صناعة السينما السعودية ما زالت وليدة، لكن فيها طاقات واعدة. أهم ما يجب أن تحققه هو النكهة المحلية، مثل فيلم ‘مندوب الليل’ الذي أعجبني كثيرًا.”
“الرواية لا تُصلح ولا تشوه الواقع، إنها عالم موازٍ. الكاتب يصوغ رؤيته للعالم من خلال عمل فني متخيل، وما تقرأه هو رؤية وليس توثيقًا. الرواية النسائية ليست مجرد أدب، بل صراع وجود في مجتمع ذكوري. لكن يجب أن تنتقل من تعبير الذات إلى التعبير الإنساني العام، فالفن لا يبنى على الشكوى وحدها.”


"الدكتور حسن النعمي، راوي قصص جامعي، يؤمن بأن جمال الحياة يكمن في تقبل عيوبها—ويفضل أن يكون محاطًا بالكتب على الناس. يروي قصصًا جامعية مشوقة، من إقراضه المال لطالب يائس إلى تفاديه الموت في رحلة محفوفة بالمخاطر عبر الجبال، يمدح مجتمع إكس بصيرة حسن النعمي الأدبية، حيث أشادوا بمحاضراته المثرية، وشاركوا نثره المؤثر.”
أدب ماب
جميع الحقوق مسجلة لدى هيئة الملكية الفكرية © 2025
Adapmap
خريطة الموقع