من هو بسام الهويمل

بسام الهويمل، قارئ وهاوٍ أدبي سعودي مهتم بالرواية العربية، وخصوصًا بإرث الأديب نجيب محفوظ. بدأ رحلته الأدبية قبل أكثر من عشر سنوات، بعد انتقاله من حقل العلوم الشرعية والدراسات الدينية إلى الأدب، ويُعرف بين أقرانه بعشقه الخاص لأعمال محفوظ وقراءته المتعمقة لها. ينتمي بسام الهويمل إلى تيار القراء الذين لا يكتفون بالقراءة السطحية، بل يتغلغلون في بنية النص وسياقه الاجتماعي والفلسفي. يرى أن الرواية بوابة لتوسيع الإدراك والتفكر الهادئ، بعكس المقالة المباشرة. يتميّز بحس نقدي تجاه الشخصيات والأحداث، مع ميل واضح لتحليل الجوانب الرمزية في الأدب.

الهوية الأدبية والفنية

دوره في المشهد الأدبي والثقافي

رغم أنه لا يعد نفسه كاتبًا أو ناقدًا محترفًا، إلا أن الهويمل يقدم نموذجًا مهمًا للقارئ الواعي الذي يربط النصوص بحياة الكاتب وتحوّلات المجتمع. مشاركته في بودكاست "جولان" مثال على هذا الحضور، إذ قدّم خلال الحلقة رحلة معرفية حول نجيب محفوظ، بدءًا من الطفولة وحتى وفاته، موضحًا التأثير العميق لهذا الأديب على وعيه الفكري والوجداني. بسام الهويمل قرأ جميع أعمال نجيب محفوظ، متتبعًا تطورها الفني والفلسفي. قدّم أول تحليل شامل لمسيرة محفوظ عبر لقاء صوتي غني بالمعلومات والسياقات التاريخية والاجتماعية. ساهم في تبسيط التجربة المحفوظية لجمهور جديد من القراء، من خلال ربط النص بالحياة اليومية والمجتمع المصري. استعرض شخصيات "الحرافيش" و"العباسية" وربطها بتجربة محفوظ الروائية والواقعية.

ماذا قال في لقائه الأخير؟

شخصيات أدبية أخرى

ماذا قال عنه

دار اللقاء في بودكاست "جولان" حول علاقة بسام الهويمل بنجيب محفوظ، حيث كشف عن بداية دخوله إلى الأدب من محيط ديني صارم، قبل أن يغرق في عالم الرواية من خلال محفوظ. استعرض حياة محفوظ، شخصياته، مراحل تطوره الأدبي، القضايا التي تناولها، رمزيته، موقفه من الدين والسياسة، حادثة اغتياله، وأثر نوبل. اللقاء كان مليئًا بالمواقف والطرائف والمعلومات الدقيقة التي جعلت منه جلسة معرفية مميزة عن "أديب الرواية العربية" كما يسميه الهويمل. مما قال في اللقاء:

- "دخولي إلى الأدب كان أشبه بالصدمة… كان ممنوعًا تقريبًا في محيطي أن أقرأ الرواية".

- "أول ما قرأت لنجيب محفوظ لم أشعر بشيء… وبعد سنوات، عندما غصت في أعماله، أدركت كم كنت أجهل قيمة ما قرأته".

- "الرواية تعطيك فرصة لتطوير الفكرة على نار هادئة… تدخلها من باب وتخرج من ألف باب".

- "حاولت أكتب… توقفت في الصفحة الرابعة! عرفت أنني قارئ أكثر من كاتب".

- "محفوظ في رأيي كاتب واقع، لكنه لا يبتعد عن الرمز، ولا يتردد في طرح أفكاره حتى لو صدمت القارئ".

• - "أولاد حارتنا رواية صادمة… وموقف محفوظ منها كان دائم التردد، لكنها تظل رواية فلسفية رمزية تحكي الصراع بين الدين والعلم".

"مفكر سعودي تأملي، يمزج شغفه الأدبي بالتراث الإسلامي، ينتقد دوافع الشهرة ويعتز بانتصارات الهلال. ينشر الإيجابية، من تهنئة الإنجازات إلى تقديم التعازي بمشاعر صادقة."

حاولت أكتب … توقفت في الصفحة الرابعة! عرفت أنني قارئ أكثر من كاتب