من هو عثمان الخزيم
أحمد المطلق
عثمان الخزيم، فنان تشكيلي وخطاط وشاعر سعودي، وُلد في بيئة متواضعة وكان منذ صغره مولعًا بالفن والتصميم. بدأ مشواره بتصميم صناديق الشاي الصغيرة وتحويلها إلى طاولات، ثم تطورت اهتماماته إلى الصحف المدرسية والديكور، حتى أصبح لاحقًا أحد أبرز الأسماء في الفن التشكيلي السعودي. درس الفن في إيطاليا بأكاديمية الفنون الجميلة، وكان حلمه منذ أيام الدراسة إقامة معرض في إيطاليا، وهو ما تحقق لاحقًا بإقامة معرضه في الفاتيكان.
عثمان الخزيم فنان متعدد الهويات: رسام، خطاط، شاعر، ومصمم مجوهرات. لوحاته تجمع بين الخط العربي وجماليات اللون، وقد أطلق مشروعه الفني الشهير "حروف بدون كلمات"، الذي يجمع بين جمال الخط العربي وحرية الشكل. كما أنه من أوائل الفنانين الذين أدخلوا القصيدة الشعبية في اللوحة التشكيلية، ويميل في ألوانه إلى الألوان الحارة المتأثرة ببيئة المملكة وشمسها الساطعة. يرى أن الفن ليس مجرد عمل عقلي بل إحساس، ويعتبر الألوان شريكة حميمية للفنان.
الهوية الأدبية والفنية
دوره في المشهد الأدبي والثقافي
يُعد عثمان الخزيم سفيرًا للفن التشكيلي السعودي في الخارج. مثّل المملكة في معارض عالمية في جنيف وروما وباريس والفاتيكان، وساهم في نقل صورة مشرفة عن الفن السعودي للعالم. له دور مجتمعي مهم في تعزيز مكانة الفن بالسعودية، خصوصًا في فترة لم يكن فيها الفن التشكيلي يحظى بالقبول المجتمعي الواسع. امتد تأثيره إلى دعم الشباب والفنانين الناشئين، وساهم في كسر الحواجز بين المجتمع والفن، مستفيدًا من دعم شخصيات مؤثرة مثل الأمير خالد الفيصل. أبرز اسهاماته:
-إقامة معرض "حروف بدون كلمات" في جنيف ضمن المؤتمر الدولي لحقوق الإنسان.
-نقل المعرض إلى الفاتيكان خلال مؤتمر دولي للحوار والمحبة والسلام.
-مشاركات في معارض كبرى في أوروبا مثل إيطاليا وفرنسا.
-اسهم في نشر الثقافة البصرية السعودية عبر لوحاته التي تجمع بين الأصالة والحداثة.
-ادخل القصيدة الشعبية في اللوحة التشكيلية.-
-ريادة في المزج بين الخط العربي واللوحة التشكيلية الحديثة.
ماذا قال في آخر لقاء له؟
شخصيات أدبية أخرى
ماذا قال عنه Grok - الذكاء الاصطناعي في منصة X ؟
في حديثه مع جاسم العثمان، استعرض عثمان الخزيم رحلته من طفولته البسيطة إلى العالمية، مؤكدًا أن الفن إحساس ورسالة قبل أن يكون تقنية، وأن السعودية اليوم تعيش نهضة فنية وحضارية بدعم من قيادتها. حمل اللقاء رسالة شغف وتواضع وحب للوطن والفن، مع دعوة للجمال والتسامح والإبداع. يرى أن المملكة هي الأمان والطموح والثقافة والفن الحقيقي. أكد على فضل الملك سلمان وولي العهد الأمير محمد بن سلمان في اكتشاف الثروات البشرية والفنية السعودية.تحدث بتواضع كبير عن نفسه واعتبر نفسه ما زال "طالبًا في مدرسة اللون والكلمة" ويرى الفن جزءًا من جمال الحياة، بدءًا من الزخارف وحتى تصميم زجاجة عطر.
أشار إلى أن الألوان الحارة في لوحاته نابعة من بيئة السعودية المشمسة، مؤكدًا أن الألوان جزء من شخصية الفنان، ودعا إلى التمسك بالحاضر والمستقبل بدل الغرق في الماضي، وعبّر عن حبه للشعر والغزل والرومانسية. ختم برسالة إيجابية حول قيمة الكلمة الطيبة والابتسامة في التعامل الإنساني.


"عثمان الخزيم، نسيج من الإبداع السعودي، ينسج لوحاته بخيوط الضوء والشعر. فنان تشكيلي يرقص قلمه بين الألوان والكلمات، يحوّل التراب إلى حياة والحرف إلى حوار. من السلمية إلى جنيف، يحمل روحه العربية في لوحات تعانق السلام وتغني بالهوية. شاعر يزرع الكلمات في تربة الفن، فيزهر إبداعه حدائق من الجمال والمعنى."
أدب ماب
جميع الحقوق مسجلة لدى هيئة الملكية الفكرية © 2025
Adapmap
خريطة الموقع