من هو أحمد السماري؟

أحمد السماري كاتب وروائي سعودي يكتب بروح الواجب الثقافي، ويسعى من خلال أعماله إلى حفظ الذاكرة الشعبية، ونقل ملامح المجتمع السعودي في فترات التحول، متأثرًا بالبيئة التي تنقّل فيها بين المدينة (الرياض) والقرية (الخرج).

يرى أن الرواية وسيلة لفهم النفس وفهم المجتمع، ويستلهم كثيرًا من تجاربه الشخصية، وذكريات الطفولة، والمشاهد اليومية، والقصص الشعبية المتناقلة.

شعاره الأدبي: “إما أن تكتب شيئًا يستحق القراءة، أو تفعل شيئًا يستحق الكتابة” – بنجامين فرانكلي

الهوية الأدبية والفنية

دوره في المشهد الأدبي والثقافي

يُعد أحمد السماري من الروائيين السعوديين الذين يحملون على عاتقهم مهمة توثيق التحولات الاجتماعية والثقافية في المملكة العربية السعودية، من خلال أعمال روائية تنبض بالواقع المحلي وتستلهم من التاريخ الشفهي والموروث الشعبي. يكتب السماري عن تفاصيل الحياة اليومية، وعن القرى والحواري والأسواق والناس البسطاء، مجسدًا بذلك ذاكرة السعوديين وتحولاتهم من القرية إلى المدينة، ومن الشقاء إلى الازدهار.

لا يكتفي بدور الراوي، بل يقدّم نفسه كشاهدٍ وموثّقٍ للأزمنة، واضعًا الرواية في خدمة التاريخ الاجتماعي، ومستخدمًا أدوات الأدب لتأريخ ما لم تدونه الكتب الرسمية، بل ما عاشه الناس في وجدانهم وبيوتهم وأسواقهم.

ماذا قال في آخر لقاء له؟

شخصيات أدبية أخرى

ماذا قال عنه Grok - الذكاء الاصطناعي في منصة X ؟

في حديثه ضمن برنامج “عن قرب”، استعرض أحمد السماري رحلته الأدبية المتأخرة التي انطلقت بعد الخمسين، حين قرر أن يعوّض سنوات الانشغال بالعمل ببرنامج قرائي طموح بلغ فيه قراءة 100 رواية سنويًا لعشر سنوات، حتى شعر أنه “دفع مهر الكتابة”، كما قال أحمد خالد توفيق.

أكد السماري أن الرواية العربية ليست فنًا مستوردًا بالكامل، بل امتداد لحكايات العرب الشفوية، مشيرًا إلى أن التحول من الشفاهة إلى الكتابة هو ما ميّز الرواية الغربية. ثم تحدث عن رواياته الثلاث، فرأى في “الصريم” واجبًا تجاه جيل الأجداد، وفي “قنطرة” حفظًا لذاكرة الطفولة والفن الشعبي، أما “ابنة ليليت” فحملت تساؤلات حول الهوية، والعزلة، والطموح المتوحش.

“روائي سعودي من الخرج، ينسج قصصًا مثل "ابنة ليليت" التي تتصدر القوائم، ويؤمن بأن اللغة العربية تصنع حكايات حية مجنحة تربط بين الثقافات. أحمد يروّج لروايته السعودية الناجحة "ابنة ليليت" ويشكر معجبيه، بينما يتأمل في جذور الأدب المحلية مقابل انتشاره العالمي. مجتمع إكس يشيد برواية "ابنة ليليت"، حيث وصفهوها بأنها أفضل رواية سعودية لعام 2024، وأثنوا على سردها الغني.”